VAPID
عدد الرسائل : 70 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: الجزء الرابـــــع السبت نوفمبر 29, 2008 3:36 am | |
| الجزء الرابع.. ---------------------- الفصل الاول......................... صحى خالد من النوم واهو راقد على الارض ... راسه مريح بوساده صغيرة ومغطى بلحاف فراشه ... فتح عيونه على وسعهن من الراحه العجيبه ... قعد يتذكر اللي صار البارحه ... شصار وخلاه يرقد على الارض... تذكر نوبته ... وكلامه لقُمر ... وتذكر قُمر كانت تبجي ... وصوت قُمر بالقران ... كل هذا كان اكثر من طاقته ... قعد شاف نفسه لابس نفس ثيابه الامسيه ... معناته انه ماتنبه من الرقاد حتى حق الصلاه ...قام بسرعه عند الحمام غسل ويهه وتيدد وقف عند باب الحمام لان دوخه يديده هاجمته .. خفت الدورة وقعد يصلي فرض الفير ... يوم خلص صلاه طلع بره ... يشوف اللي صاير بالبيت... كل شي كان هادئ ... المسجله تشتغل على صوت القرأن ... وعود دخون مورى معطر البيت ...راح عند غرفه قُمر ... الباب مفتوح ولا احد داخل ... قعد يطالع غرفه قُمر ... المناديل بكل طرف ... وريحه الياسمين ... عطرها المفضل ... طلع من الغرفه ونزل تحت ... راح عند المطبخ ... ما شاف احد ... التفت للطاوله شاف ريوق زاهب ... زبده ومربى وقطع توست ساخنه للحين وقلاص عصير برتقال وفنيال قهوة تركيه متروكين ... وكانه مزهب له ... قرب شاف ورقه فتحها ((... لا تستهم علي ... طلعت ويا زينا بمشوار ... ربع ساعه وبرد انت تريق فيها ... قُمر)) تطمن خالد ... طوى الورقه وقعد ياكل ... حاول ياكل بهدوء واهو يطالع الساعه ... كل لقمه وعيونه على الساعه ... متى بترد قُمر ... محتاج يكلمها ... يشرح لها موقفه الامسي وياها ... يحاول يتذكر ... هل قُمر دخلت غرفته اهو كان يحلم ... كان راقد على ريلها ... واهي تقرى عليه قرآن ... كل هذا صج ولا حلم. .. ما كمل الريوق لانه حس باللوعه وكان معدته مسدوده .. ما يقدر يدخل أي شي .. دخلت قُمر وزينا وهن حاملات اغراض باياديهن ... زينا: صباح الخير استاز خالد ... نوم العوافي خالد : الله يعافيج زينا صباح النور قُمر كانت واقفه تطالع خالد ... بنظرات ... وبطريقه غير عن كل مرة ... هالمرة عيونها وكانها تدور على شي بويه خالد ...كان شكله مرتاح بس لونه ما تغير .. زينا : عن ازنك استاز بدي اروح احضر بريك فاست للست زينه راحت المطبخ وقُمر ظلت واقفه مكانها خالد: صباح الخير قُمر بصوت مخملي: صباح النور ... شخبارك خالد: ابخير الحمد لله... انتي شخبارج قُمر بمرح : تمام ... عال العال ... يطالعها واهي تدخل الاغراض المطبخ: وين رحتي قُمر من داخل المطبخ: ولا مكان ... بس تسوقنا بالسوبر ماركت ... خالد: جان قلتيلي بروح وياج ... ماكو جمعيات عربيه قُمر تطلع من المطبخ: بلى ... توهم فاتحينها ... زينا قالت لي عنها ... لوتشوف الاغراض وكانك عايش ببلد عربي . خالد يبتسم لها ... قُمر اليوم غريبه ... على غير عوايدها ... مو نفس قُمر كل يوم.... قُمر كان قلبها يدق .... خالد شكله مرتاح بس كانه ضايع لو على كيفها تروح يمه وتلمه ... عن هذا الاحساس اللي فيه بس ما تبي تضايقه ... اول ما اوتعت بالفجر واهي راقده ومسنده جسمها على طرف السرير خالد كان راقد على الارض بدال ريلها ... خذت وساده من وسايد الفراش وحطتها تحت راسه وخذت اللحاف وغطته... كان راقد بهدوء ... وكانه ما رقد من سنين ... قعدت تطالعه واهي تمسح على شعره... لاول مرة ... بذيج الليله ... حست ان لها حق على خالد ...انها تلمسه ... وتحسس فيه ... وانه من حقه انها تعامله بطيب وحنان ندمت على افكارها تجاهه ... والحرب اللي قومتها عليه من دون أي سبب... كانت تحس بملايين من المشاعر تجاه هالانسان الغريب الاطوار بس ما عرفت شلون تقولها لذا ... اكتفت بانها تمسح عليه وتردد كلمه وحده... سلامتك حبيبي ... وطلعت ويا زينا وطول الوقت وبالها ويا خالد ... حتى انها زهبت له الريوق قبل لاتطلع عشان ان تنبه من الرقاد يلاقي شي ياكله ... ماتدري اهي شنو صار فيها ... عاصفه هبت في حياتها ليله امس ... شوق وحنين اجتاحوها للبيت ... ما تدري وكانها تاركه شي عزيز على قلبها بالبيت ... واول ما شافت خالد يوم ردت البيت بدنها كله اقشعر ... كانت تردد الكلمه نفسها سلامتك حبيبي من دون أي استغراب بس يوم شافته حاولت انها تردد الجمله واستحت ... خالد حبيبها ؟؟ شلون ممكن يكون خالد حبيبها ... قعدت تثرثر وياه عن السوبر ماركت واهي تدري ان مشاعرها ضايعه ... من كثر ما كانت متوترة كانت توزع الابتسامات على كل شي ... قعد خالد بالصاله التابعه لحوض الماي واهو يشرب قهوته ... يفكر شلون يفتح سالفه امس ... يبي يستفسر عند قُمر ... اشصار اش ما صار بيناتهم ... مستحيل يكون كل اللي يفكر فيه مجرد حلم ... اهو حس بوجود شخص ثاني معاه... يمكن كانت ندى لكن استبعد هالفكرة اللي حس انها سخيفه نوعا ما ... دخلت قُمر الصاله بهدوء سحبت المبخر عشان توريه مره ثانيه وبروحتها ابتسمت لخالد اللي خلاص مل من هالهدوء الغريب ... راح وراها المطبخ ... خالد: قُمر التفت له: لبيه خالد: ..................... قُمر .... شصار امس.؟ قُمر ارتعشت ... شقول له: .... ما صار شي ... خالد : انا حاس ان امس صار شي غريب لي ... ادري اني فقدت اعصابي وناجرتج وقعدتي تصيحين ... من بعدها انا دخلت الغرفه وانا معصب و.................. ما كنتي وياي بالغرفه قُمر تغيرت الوانها ...... بس لازم خالد ما يعرف انها كانت وياه امس قُمر: . لا .... اهو صج انك عصبت علي ... بس عادي مو اول مرة ... بس ما كنت وياك بالغرفه خالد بعيون ضيجه: متاكده قُمر تحس روحها بتطلع منها ما تعرف تجذب: اكيد ... خالد : زين ....انا باخذ لي شاور سريع وراد قُمر بهمس: على راحتك ... طلع خالد من المطبخ وقُمر تاخذ نفس عميق ... كل شي ولا يدري خالد انها جزئيا رقدت معاه بنفس الغرفه ... ترى بتموت من الحيا.... راح خالد غرفته ياخذ شاور ويمكن يرد يرقد لانه شوي تعبان ... وبالفعل ... راح خالد في سابع نومه من بعد الشاور ... قُمر ظلت تسولف ويا زينا واهن يطبخن ويعدلن ويضحكن زينا: ايييييه ستي ... اشوفك اليوم محلوة زياده ... قُمر بحيا: يبين علي زينا: ايه ياستي ... طلعي ع خدودك متل الجمر يغزي العين قُمر: هههههههههههههه يا زينا والله ماعندج سالفه زينا: هههههههههههههههه يا ستي ... ايجا اليوم اللي كانن خدودي متل خدودك ... كانت احلى فترة بعمري ووبيزل اعز وئت بحياتي قُمر: شلون زينا: مشي ينفهم ستي ... هايدا كلو بيد الله ... والحمد لله انتي عندك اياه قُمر: ها زينا ... تتكلمين بالالغاز والله مافهمتج زينا: راح ايجي اليوم اللي بتفمين فيه عليي ... بس الاستاز ما عم يعجبني لونه .. هيكي شكله مريض قُمر بخوف: انا بعد احس جذي.. اخاف اقول له يروح لدكتور ..
بالكويت .... وتحديدا منطقه الجهراء ...... وبالاخص منزل بو خليفه ... والد قُمر
مروة ونوفه خوات قُمر قاعدات بدار اختهن اللي راحت واهن يتسمعن الاغاني ومنسدحات على سريرها ... نوفه: ايييييييييه يا قُمر ... خذاج دون جوان العايله وحرمنا منج مروة : أي والله .... ما حسيت بعمري اني بشتاق لقمور جذي الا اليوم ... لها وحشه الكريهه... مااتصلت اهي؟ نوفه: بلى اتصلت مرتين بس ومرة بعمي بو خليل ومن بعدها ولا سمعنا عنها شي ... تايهه في الحب ويا خالد ... مروة : مااظن ... خالد ما كان يبين عليه ابدا انه يحب قُمر ولا يحس بشي تجاهها ... لاتنسين عاش بلندن اربع سنوات نوفه: يعله المرض وين يلقى مثل قمور والله ماكو احلى عنها ولا اخف دم منها ... طالعه على اختها ... الغاليه العزيزة مروة بخبث: شكرا يا نوفه ما دريت اني عزيزة عليج جذي نوفه: فري ويهج من ياب سيرتج ... انا اقصد نفسي واعليااا مروة : والله اننا ينينا نمدح روحنا من ظل لنا والله... لطوف وراحت ... خلوف بالغصب نشوفه ولا طلال هذا امي غسلت يدها منه ... ظلينا بروحنا ... قبل قمور كانت سبب عشان اننا نقعد هني وللحين راحت نوفه تمسح عيونها لانها وايد تحب قُمر: شرايج نتصل في ريمو يمكن تعرف رقمها ... مروة : مااظن ... يمكن عمي جاسم يعرف...؟ نوفه: او لولوة مروة ما تحب لولوة وايد: وخيييييييييييييع الا هذي القرفه ... والله اني مااشتهيها تقهرني لا واكثر لبست فستان بلون فستاني نوفه: بالصدفه مروة : ما عليج منها ... وشفتيها اهي ويا العقد اللي يوا وسيمه وماادر ي منو .... يا ملقهن يلوعن الجبد ... نوفه : لانهن ما يعطونج ويه من جذي ما تحبينهن... ولا عمرج حاولتي انج تكونين صداقه وياهن مروة بغرور : انا ... مروة بن ظاحي حفيده سبع ونوفه الله يرحم ثراهم ... اكلم هالاشكال ... مينونه . .لو تخلى الدنيا من البنيات ... مااجرب حذالهن نوفه: خلي عنج هالسوالف وقومي نروح بيت عمي بو خليفه نيلس ويا ريمو مروة : والله فكرة قومي نخبر الوالده قامن البنيات وطلعن من الغرفه الا وطلال بويهن نوفه: الله الله على الزين ... طلول بن ظاحي ... شتسوي بالبيت طلال: ياي اطالع ويهج يالدبه ... انسان وراد بيته شنو حرام مروة : مادرينا ان لك مكان غير البر والمعسكرات ... طلال باشمئزاز : يعني كان لازم قُمر اللي تروح وانتي تبقين ... مروة : من حسن حظك يا تعيس الحظ نوفه: طلال شرايك نروح بي عمي بو خليل طلال: ليش... مالي شغل انا اروح هناك وبعدين تعبان حيل ياي اتسبح وارقد وارد البر حق رفجاني مروة : اللحين منو اهم احنه ولا ربعك طلال بتفكير: امممممممممممم تبين الصج ... ربعي لاني مااشتهيج ولا اطيقج ولا ودي ايلس وياج مكان واحد ياام كشه ... نوفو لا تماشينها هذي الجرذيه خليها بلا ارفيجات ... lonely نوفه تضحك ومروة تكمل دربها لتحت: الله واللونلي ... لا يسمعك احد بعدين يغزي بلاد برع ... طلال: مااشتهيها مستحيل هذي تكون اختي ... نوفه: بس اهي ولا كلنا طلال: بس اهي وانتي
يتبع............. | |
|