VAPID
عدد الرسائل : 70 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: ................... السبت نوفمبر 29, 2008 4:00 am | |
| الفصل الاول ........................ صار الوقت فجر بايطاليا .... ومستشفى روما كان هادئ ... الا من صوت قُمر اللي بدت تقرى قران في غرفه خالد ... صار لخالد اللحين يوم كامل بالمستشفى ... الدكتور شخص حالته على انها انهيار عصبي حاد ... وقله اكل مع قله نووم وزياده بالتدخين ... الدكتور كان يتكلم بالانجليزي واهو يكلم قُمر اللي ما تحركت عن جامه غرفه خالد ... الدكتور: it seems that your husband has been smoking more than the neutral rate and along with no eating and insomnia he failed to keep on, that explains the pass out, but don’t worry... Day or two and he will rise and shine, but you have to put him in a caring environment where he can find peace and quite!! )امبين ان زوجج كان يدخن اكثر من المعدل الطبيعي ومصاحبه ويا قله الاكل والارق الليلي بدنه ما قدر يستحمل اكثر وهذا يفسر الاغماءة بس لاتخافين يوم او يومين وبيقوم لج ويشرق مثل الشمس . المطلوب منج انج توفرين له الجو والبيئه الهادئه المراعيه. قُمر بحزن اسر: do you think he will make it?? الدكتور: Im sure seniora of your husband`s capapilities and body strengh ... he has a very good healthy body ... I presume you are arabs right? قُمر: yes الدكتور: so you don`t have to worry at all ... he will wake up after 24 hours from sleeping ... you to try to relax and calm (يطلع الدكتور منديل من مخباته) It is sad to see such a beautiful face crying قُمر اخذت منه المنديل ومسحت دموعها ... وراح عنها الدكتور ... سيف كان رايح يتصل في اصدقائه يخبرهم انه شوي مشغول وبيرد لقُمر ... يوم رد لها شافها واقفه عند الباب واهي تطالع من الجامه ... شعور غريب من الشفقه اجتاح سيف على قُمر ... حس ان قُمر تحب خالد بس ما يقدر يجزم بهذاالشي لان خالد قال له ان قُمر ما تحبه ولا تبي تشاركه بغرفه وحده ... راح عندها وسالها واهي قالت له اللي قاله الطبيب ... سيف كان قاعد عند الغرفه واهو يسمع صوت قُمر بالقران ... كانت حافظه سورة يس كامله وبدت تقراها على خالد ... كانت ماسكه يده واهي تقراها ... دموعها كانت تهل ... بس تمسحها بسرعه... خالد كان في عالم ثاني ... عالم مظلم ما يقدر يشوف منه شي ... يحس بالالم في راسه وكل جسمه المتخدر ... يحاول يفتح عيونه بس ما يقدر ... يحرك صبعه بس الشي كان اقوى منه ... لذا استرخى واهو يسمع الصوت ... صوت ناعم ... مخلمي... سمعه من قبل ... بس وين ... يوم خلصت قُمر قامت تمسح على جبين خالد واهي تقرى ايه الكرسي ... وتسمي بالرحمن وتصلي على النبي ... خالد حس بيدها الدافيه على جبينه وظل يتنعم بنعموتها ... شم ريحتها ... ريحه الياسمين ... عرف انها قُمر ... قُمر اللي وياه ... هالمرة بيفتح عيونه عشان لا يظن انه حلم ... يوم فتح عينه محد كان وياه ... كان بروحه ... وين راحت قُمر ... حس بوجودها حس بريحتها حس بكلها وياه... بس وين راحت ؟؟؟؟؟ غمض عيونه مرة ثانيه ... مستحيل تكون قُمر هالقرب منه بالحلم ... قُمر كانت موجوده... قُمر طلعت من الغرفه لان سيف ناداها ... قُمر: خير سيف: بويهج يا مال الخير ... اختي شرايج تروحين البيت وترتاحين شوي صار لج يوم كامل بالمستشفى قُمر: واخلي خالد ؟؟ لا سيف ... انت روح انا بخير هني وياه سيف: ادري بس خالد يمكن ما بيوتعى الا بعد ساعات لذا روحي البيت ... ارتاحي شوي وبعدين تعالي قُمر: بس انا ماادل المستشفى.؟ سيف: ماعليه اتصلي فيني وانا بييبج ... قُمر وافقت الا لانها تدري ان خالد ما بيوتعي الا بعد ساعات واهي تحس بالتعب شوي لذا بتروح البيت تغير هدومها وترتاح شوي وتصلي صلواتها وترد ... بس خالد كان موتعي ...مغمض عيونه... يفكر باللي صار البارحه ... يفكر بقُمر المسكينه ... شلون تصرفت ... شلون نقلته لهني ... شلون كانت حالتها ... تذكر صوتها الخايف واهي تساله ... تذكر بجيها قبل لا يطيح ... مع صغر حجمها حاولت تسنده عشان لا يطيح ... تراقصت في باله صوره الدبوس المتشابك قعد يفكر ... لو كنت انا وقُمر الدبابيس ... وراح نتشابك ونعاني بالظروف ... راح نظل يا ترى متشابكين بالطيحات والنكبات؟؟؟ خالد بدى يحس بمشاعر ليما يذكر اسم قُمر ... قُمر ... تنتفض وياه كل العروق ... وتنشد لها كل المشاعر قُمر ..... واهو يردد الاسم استسلم للنوم ...
بعد ساعتين قُمر ردت المستشفى ... كان شكلها تعبان مع ان خدودها كانت متورده ... سيف حاول يقنعها انها تاخذ وقت اكثر بس ما رضت... كانت تبي تروح لخالد باسرع فرصه ممكنه ... كانت حامله القران وسوت كيس فيها اغراض لخالد ... ثياب وبعض اغراضه الشخصيه ... دخلت عليه بعد ما نقلوه لغرفه خاصه ... كان راقد ... حمدت ربها انه ما وعى واهي مو هني ... حطت السوت كيس تحت ووقفت على راسه ومسحت على جبينه واهي تسمي بالرحمن وقعدت على الكرسي ... سيف دخل من بعدها وكان حامل بوكيه ورد صيفي عطاه قُمر ... ابتسمت وخذته وحطته بالمزهريه إللي يم مرقد خالد وقعدت تقرى قران ... الهدوء والصمت كله تغطى بصوت قُمر الجميل خالد وعى وبسرعه فتح عيونه بس قُمر كانت منشغله بالقراءة... حست ان في خالد حركه صدقت بالكلام والتفت له ... كان فاتح عيونه واهو يطالعها ... تمت تطالعه بابتسام وفرحه غريبه ... من دون ما تحس لحالها ... خالد يطالعها وكانه اول مرة يشوفها ... كانت خدودها متورده ... عيونها تلمع مكحوله مثل كل مرة ... بياض جبينها ودقه خشمها ... كل شي كان جديد بعيون خالد ... قُمر اللي جدامه شي يديد سيف انتبه له وتكلم معاه سيف: حمد لله على السلامه ... زوغتنا عليك خالد يرد واهو يحرك جسمه شوي: الله يسلمك يا بو سعيد ... من متى وانا هني سيف: صار لك يوم بالضبط ... والله انك زوغتنا يا خالد ... اخر مرة لك انت فاهم خالد يبتسم : ان شالله ... ارفع فراشي سيف ...
يتبع.........ز | |
|